خلال مؤتمر جماهيري أقامه رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي في 27 سبتمبر/ أيلول 2021، وصف مشروع تبطين الترع بـ"القومي"، ما جعل نقده أو معارضته بمثابة "خيانة" لدى أجهزة الأمن والإعلام.

حالة غضب سادت بين الناشطين على تويتر عقب فضح اليوتيوبر المصري عبدالله الشريف، حجم الفساد وإهدار مليارات الجنيهات على مشروعات وهمية، ومنها مشروع الصوب الزراعية الذي دشنه نظام عبدالفتاح السيسي قبل سنوات.

بعد ثلاثة أسابيع من افتتاح المرحلة الأولى منه في 3 يوليو/ تموز 2022، كشفت مصادر حكومية مصرية أن رئيس النظام عبد الفتاح السيسي يدرس بيع بعض أصول القطار الكهربائي السريع لعدم جدواه.

المفاجأة كانت تدخل هيئة عسكرية هي "هيئة التسليح" التابعة للجيش المصري لتوفير ما تحتاجه هذه المشاريع المعطلة بسبب أزمة الدولار، بالتعاون مع الإدارة المالية للقوات المسلحة التي سبق أن قدمت قروضا للدولة المصرية.

مع توالي السنين دون إحراز تقدم ملحوظ، تتصاعد مخاوف حقيقية من قبل قطاعات المال والأعمال من تحول حلم رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي في تأسيس عاصمة إدارية جديدة تحميه من الشعب إلى شبح يهدد بإنهاء أطماعه كاملة.